ماكياج اللاماكياج .. موضة جديدة تعيدنا الي الرومانسية
في أي موسم للأزياء، يذكرنا خبراء وفنانو التجميل، أنه مهما تغيرت موضة الماكياج وتبدلت الصرعات، تبقى ألوان الباستيل الطبيعية متربعة على عرش الجمال، مثل موضة الأزياء الكلاسيكية لا تغيب ومن الأساسيات.
فهي تزين الوجه من دون مبالغة أو بهرجة، كما تعمل كخاف للعيوب والشوائب، لا سيما في الأيام العادية، حيث لا تحتاج الواحدة منا إلى البهرجة، أو فقط في الأيام التي تريد فيها إخفاء بعض علامات الإرهاق أو التعب التي قد تظهر على البشرة بين الفينة والأخرى.
ورغم أن هذا المظهر يبدو سهلا، إلا انه يحتاج إلى نفس الدقة التي يوضع بها أي ماكياج بألوان صارخة، لذلك لا يجب الاستهانة به على الإطلاق. وأكبر دليل على هذا أن نظرة خاطفة على ما قدمته عروض الأزياء في ما يخص اتجاهات الماكياج للمواسم المقبلة، تشير إلى انه على الرغم من أن الألوان تشابهت، بين البني والبيج واللالون، بالنسبة للشفاه على وجه الخصوص، إلا أن طرق استعمالاتها تختلف من عرض إلى آخر، وإن بطريقة خفيفة.
وكما تُظهر هذه الصور، فإن الألوان الطبيعية لا تعني البني والبيج فقط، بل قد تكون بألوان فاتحة مثل المشمشي والوردي، لكن بدرجات هادئة تعطي الانطباع أن فراشي الماكياج لم تلمس وجهها على الإطلاق. وهذه النتيجة هي التي تشير إليها خبيرة الماكياج فابيان خوري، بقولها إن ألوان الباستيل «تشمل كل الألوان من دون استثناء وتركز على درجاتها الهادئة التي تمنح إطلالة طبيعية ومشرقة في الوقت عينه».
ويشدد متخصص التجميل أحمد قبيسي على «أن أهمية ألوان الباستيل تكمن في شفافيتها التي لا تظهر بشكل فج»، مركزا على ضرورة الاعتماد على قاعدة أساسية ومهمة وهي كريم الأساس.
فهذا المستحضر، كما يدل اسمه «يلعب دورا أساسيا في إضفاء الصفاء على البشرة، كما يساعد على توزيع الماكياج بطريقة صحيحة على الوجه من دون أخطاء». يطلق قبيسي في كتابه «الماكياج.. قبل وبعد»، على هذا النوع من الماكياج تسمية «اللالون»، أي ذلك الذي يظهر الوجه بلون موحّد وهادئ، إذا اختيرت الألوان المناسبة للون البشرة من كريم الأساس وظلال العيون والخدود وأحمر الشفاه.
ويرى أن «اللالون» يلائم أكثر الغربيات ذوات اللون الفاتح. لكن إذا اختارت المرأة الشرقية الاستعانة به فينصحها بخلط البيج والبني أو البيج والبيج الزهري وتوزيعه على مختلف مناطق الوجه، لا سيما الخدين والجفون والشفاه.
وفي حين يؤكد قبيسي على أن الماكياج الطبيعي يليق بكل الفتيات والنساء، يشير أيضا إلى أن النساء فوق الأربعين يظهرن بطلّة أكثر جاذبية عندما تكون الألوان هادئة، فيما يشجع الصبايا على أحد اللونين الأزرق أو الزهري. كما يوضح ضرورة اعتماد هذه الألوان خلال ساعات النهار والأيام العادية، لا سيما انه بالإمكان تكثيفها لتصبح أكثر وضوحا في مناسبات المساء والسهرة.
وفي ما يتعلّق بأحمر الشفاه يترك قبيسي الحرية للمرأة في أي مرحلة عمرية كانت أن تختار ما تشاء ولا ضير من انتقاء الألوان القوية «شرط أن تكون ملائمة ومتناسقة مع لون ظلال العيون الهادئ».
من جهتها تقول خوري «من الأفضل وضع ألوان الباستيل خلال النهار وتكثيفها في المناسبات، لكن لا بد من الإشارة إلى أن هذه القاعدة ليست شاملة، إذ إن بعض النساء لا يليق بهنّ إلا هذه الدرجات الخفيفة نظرا لطبائعهن الهادئة وملامحهن النّاعمة، كذلك الأمر بالنسبة للواتي حبتهن الطبيعة الجينية ببشرة صافية، على عكس البشرة السمراء والملامح القاسية التي قد تبدو باهتة بألوان الطبيعة الخفيفة. هؤلاء يحتجن إلى درجات مركّزة ليحصلن على التألق المطلوب».
بدورها تصر خوري على التمييز بين ماكياج الصبايا والمرأة التي تخطت الأربعين، وتقول «كلما تقدمت المرأة بالعمر كلما يخرج هدف الماكياج من تغيير ملامح الوجه أو تغطية العيوب إلى إظهار شبابه ونضارته، وهو الأمر الذي يسهل تحقيقه من خلال الألوان الخفيفة، مع إدخال لمسة فقط من الألوان الداكنة أو الصارخة، مع إمكانية مزج لونين أو أكثر وتوزيعها بنعومة
في أي موسم للأزياء، يذكرنا خبراء وفنانو التجميل، أنه مهما تغيرت موضة الماكياج وتبدلت الصرعات، تبقى ألوان الباستيل الطبيعية متربعة على عرش الجمال، مثل موضة الأزياء الكلاسيكية لا تغيب ومن الأساسيات.
فهي تزين الوجه من دون مبالغة أو بهرجة، كما تعمل كخاف للعيوب والشوائب، لا سيما في الأيام العادية، حيث لا تحتاج الواحدة منا إلى البهرجة، أو فقط في الأيام التي تريد فيها إخفاء بعض علامات الإرهاق أو التعب التي قد تظهر على البشرة بين الفينة والأخرى.
ورغم أن هذا المظهر يبدو سهلا، إلا انه يحتاج إلى نفس الدقة التي يوضع بها أي ماكياج بألوان صارخة، لذلك لا يجب الاستهانة به على الإطلاق. وأكبر دليل على هذا أن نظرة خاطفة على ما قدمته عروض الأزياء في ما يخص اتجاهات الماكياج للمواسم المقبلة، تشير إلى انه على الرغم من أن الألوان تشابهت، بين البني والبيج واللالون، بالنسبة للشفاه على وجه الخصوص، إلا أن طرق استعمالاتها تختلف من عرض إلى آخر، وإن بطريقة خفيفة.
وكما تُظهر هذه الصور، فإن الألوان الطبيعية لا تعني البني والبيج فقط، بل قد تكون بألوان فاتحة مثل المشمشي والوردي، لكن بدرجات هادئة تعطي الانطباع أن فراشي الماكياج لم تلمس وجهها على الإطلاق. وهذه النتيجة هي التي تشير إليها خبيرة الماكياج فابيان خوري، بقولها إن ألوان الباستيل «تشمل كل الألوان من دون استثناء وتركز على درجاتها الهادئة التي تمنح إطلالة طبيعية ومشرقة في الوقت عينه».
ويشدد متخصص التجميل أحمد قبيسي على «أن أهمية ألوان الباستيل تكمن في شفافيتها التي لا تظهر بشكل فج»، مركزا على ضرورة الاعتماد على قاعدة أساسية ومهمة وهي كريم الأساس.
فهذا المستحضر، كما يدل اسمه «يلعب دورا أساسيا في إضفاء الصفاء على البشرة، كما يساعد على توزيع الماكياج بطريقة صحيحة على الوجه من دون أخطاء». يطلق قبيسي في كتابه «الماكياج.. قبل وبعد»، على هذا النوع من الماكياج تسمية «اللالون»، أي ذلك الذي يظهر الوجه بلون موحّد وهادئ، إذا اختيرت الألوان المناسبة للون البشرة من كريم الأساس وظلال العيون والخدود وأحمر الشفاه.
ويرى أن «اللالون» يلائم أكثر الغربيات ذوات اللون الفاتح. لكن إذا اختارت المرأة الشرقية الاستعانة به فينصحها بخلط البيج والبني أو البيج والبيج الزهري وتوزيعه على مختلف مناطق الوجه، لا سيما الخدين والجفون والشفاه.
وفي حين يؤكد قبيسي على أن الماكياج الطبيعي يليق بكل الفتيات والنساء، يشير أيضا إلى أن النساء فوق الأربعين يظهرن بطلّة أكثر جاذبية عندما تكون الألوان هادئة، فيما يشجع الصبايا على أحد اللونين الأزرق أو الزهري. كما يوضح ضرورة اعتماد هذه الألوان خلال ساعات النهار والأيام العادية، لا سيما انه بالإمكان تكثيفها لتصبح أكثر وضوحا في مناسبات المساء والسهرة.
وفي ما يتعلّق بأحمر الشفاه يترك قبيسي الحرية للمرأة في أي مرحلة عمرية كانت أن تختار ما تشاء ولا ضير من انتقاء الألوان القوية «شرط أن تكون ملائمة ومتناسقة مع لون ظلال العيون الهادئ».
من جهتها تقول خوري «من الأفضل وضع ألوان الباستيل خلال النهار وتكثيفها في المناسبات، لكن لا بد من الإشارة إلى أن هذه القاعدة ليست شاملة، إذ إن بعض النساء لا يليق بهنّ إلا هذه الدرجات الخفيفة نظرا لطبائعهن الهادئة وملامحهن النّاعمة، كذلك الأمر بالنسبة للواتي حبتهن الطبيعة الجينية ببشرة صافية، على عكس البشرة السمراء والملامح القاسية التي قد تبدو باهتة بألوان الطبيعة الخفيفة. هؤلاء يحتجن إلى درجات مركّزة ليحصلن على التألق المطلوب».
بدورها تصر خوري على التمييز بين ماكياج الصبايا والمرأة التي تخطت الأربعين، وتقول «كلما تقدمت المرأة بالعمر كلما يخرج هدف الماكياج من تغيير ملامح الوجه أو تغطية العيوب إلى إظهار شبابه ونضارته، وهو الأمر الذي يسهل تحقيقه من خلال الألوان الخفيفة، مع إدخال لمسة فقط من الألوان الداكنة أو الصارخة، مع إمكانية مزج لونين أو أكثر وتوزيعها بنعومة