مائة وخمسون طريقة لنصرة الأقصى
إعداد: د. سلمان بن فهد العودة
(www.islamtoday.net)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ستظل فلسطين مسراها وأقصاها وما باركه الله حولها الجرح الرطب في قلوب المسلمين ينزف دماً ويعتصر ألماً، ولن يتوقف التداعي لها، والاستنصار لتحريرها.
وهذه 150 طريقة لنصرة الأقصى، أُطْلِقَتْ فكرتها في برنامج الشيخ سلمان العودة التلفزيوني (أول اثنين)، في حلقة بعنوان (نداء الأقصى)، وقد طرح فيها الشيخ طرائق كثيرة لنصرة الأقصى، وطلب من المشاهدين المشاركة في اقتراح طرق أخرى، وقد تفاعل مع الدعوة عدد كبير، وجادت عقول الإخوة والأخوات باقتراحات كثيرة ومتنوعة، ولأهمية الدعوة والهدف والاقتراحات فقد تم جمع هذه الاقتراحات وترتيبها، ودمج المتشابه منها وتنسيقها، ثم قام الشيخ – حفظه الله – بمراجعتها وتنقيحها، فاستوت على هذه الصورة التي هي بين أيديكم.
وإن القارئ لهذه المقترحات سيجد نفسه معنـيًّا بها في مواقع متعددة، وسيكتشف أن لدينا ما نقدمه غير الحزن والألم، وأن كل عطاء واستصلاح للأمة على المدى الطويل هو خطوة أو خطوات في نصرة الأقصى، وأننا بحاجة إلى التفكير العملي الذي يجعل الناس جميعاً شركاء في المسؤولية، شركاء في العمل، شركاء في الإنجاز.
نسأل الله عز وجل أن يمد أهلنا المرابطين في فلسطين بمدد من عنده وأن يربط على قلوبهم، ويثبت أقدامهم، ويؤلف بين قلوبهم، ويجمع كلمتهم على الحق، وأن يعجل لأمة محمد بنصر من عنده وفتح قريب.
والحمد لله رب العالمين.
عبد الوهاب بن ناصر الطريري نائب المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان، وبعد: في هذه الوريقات أساليب عملية يحسنها الفرد والمجتمع ... الحكومات والشعوب .. خطوات تسير على قافلة من الأفكار تحملنا إلى حيث الشعور الحقيقي بالعمل لخدمة المسجد الأقصى ... لا تستهدف حروف هذه الأسطر بث هم معرفي، أو توثيق تأريخي، أو قراءة تحليلية، أو استدراك فكري ... إنما هي أفكار عملية التقطناها من فم طفل ... دعوة أم ... صرخة فتاة ... طموح شاب... آلام شعب ... آمال أمة ... جمعناها نبغي من خلالها الارتواء بالقدرة على التأثير والتغيير؛ حتى ننتقل بأنفسنا من دائرة المشاهدة إلى دائرة العمل . لا يهم إن كان حجم ما نقوم به يسيراً أو كبيراً .. المهم أن نبدأ في واقعنا بصناعة قيم العمل؛ لأن قلوبنا وأجسادنا لن تلامس حجارة المسجد الأقصى وأرضه المباركة إلا إذا سرنا على:" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". سنقول عن عمل ما إنه صغير، ولكن لن نقول إنه غير ذي جدوى، فالفسيلة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تغرس قد لا تصنع شيئاً بالنسبة لمجموع الأمة، ومع هذا أمر النبي بغرسها: « إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسهَا» أخرجه أحمد (12512)، والبخاري في الأدب المفرد (479). ولكن لو أن كل أحد حاول أن يصنع شيئاً مما يدخل في دائرة المقدور عليه لرأينا عالماً من الإيجابيات والتحولات الرائعة لا يخطر على بال . لو بدأ الفرد إصلاح نفسه وعشرات الأصدقاء كيف سيكون حال شباب الأمة وفتياتها؟ لكن إذا عجز المرء عن إصلاح نفسه فكيف يحلم بالتغيير؟ من عجز عن إحياء مسجد الحي كيف يفكر في إحياء المسجد القصي ؟! هذه (150) طريقة لنصرة الأقصى، وهي غيض من فيض مما كتبه المشاركون في برنامج أول اثنين (نداء الأقصى)، وفاضت به عقولهم، وأنتجته قرائحهم، ولم ألتزم فيها بالإشارة إلى كاتبها، حيث الفكرة مكررة من أكثر من شخص، أو مجموعة من أكثر من اقتراح. فيا أيها الأصدقاء.. هذه بضاعتكم ردت إليكم، فتقبلوها بقبول حسن، واسقوها مجدداً بغيث عقولكم، وعصارة مشاعركم، لتنقلنا إلى أفق أوسع في خدمة أمتنا ونصرة قضاياها، وجزيتم خيراً من أحبة ، وبورك مسعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سلمان بن فهد العودة 15/5/1426هـ
إعداد: د. سلمان بن فهد العودة
(www.islamtoday.net)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
ستظل فلسطين مسراها وأقصاها وما باركه الله حولها الجرح الرطب في قلوب المسلمين ينزف دماً ويعتصر ألماً، ولن يتوقف التداعي لها، والاستنصار لتحريرها.
وهذه 150 طريقة لنصرة الأقصى، أُطْلِقَتْ فكرتها في برنامج الشيخ سلمان العودة التلفزيوني (أول اثنين)، في حلقة بعنوان (نداء الأقصى)، وقد طرح فيها الشيخ طرائق كثيرة لنصرة الأقصى، وطلب من المشاهدين المشاركة في اقتراح طرق أخرى، وقد تفاعل مع الدعوة عدد كبير، وجادت عقول الإخوة والأخوات باقتراحات كثيرة ومتنوعة، ولأهمية الدعوة والهدف والاقتراحات فقد تم جمع هذه الاقتراحات وترتيبها، ودمج المتشابه منها وتنسيقها، ثم قام الشيخ – حفظه الله – بمراجعتها وتنقيحها، فاستوت على هذه الصورة التي هي بين أيديكم.
وإن القارئ لهذه المقترحات سيجد نفسه معنـيًّا بها في مواقع متعددة، وسيكتشف أن لدينا ما نقدمه غير الحزن والألم، وأن كل عطاء واستصلاح للأمة على المدى الطويل هو خطوة أو خطوات في نصرة الأقصى، وأننا بحاجة إلى التفكير العملي الذي يجعل الناس جميعاً شركاء في المسؤولية، شركاء في العمل، شركاء في الإنجاز.
نسأل الله عز وجل أن يمد أهلنا المرابطين في فلسطين بمدد من عنده وأن يربط على قلوبهم، ويثبت أقدامهم، ويؤلف بين قلوبهم، ويجمع كلمتهم على الحق، وأن يعجل لأمة محمد بنصر من عنده وفتح قريب.
والحمد لله رب العالمين.
عبد الوهاب بن ناصر الطريري نائب المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان، وبعد: في هذه الوريقات أساليب عملية يحسنها الفرد والمجتمع ... الحكومات والشعوب .. خطوات تسير على قافلة من الأفكار تحملنا إلى حيث الشعور الحقيقي بالعمل لخدمة المسجد الأقصى ... لا تستهدف حروف هذه الأسطر بث هم معرفي، أو توثيق تأريخي، أو قراءة تحليلية، أو استدراك فكري ... إنما هي أفكار عملية التقطناها من فم طفل ... دعوة أم ... صرخة فتاة ... طموح شاب... آلام شعب ... آمال أمة ... جمعناها نبغي من خلالها الارتواء بالقدرة على التأثير والتغيير؛ حتى ننتقل بأنفسنا من دائرة المشاهدة إلى دائرة العمل . لا يهم إن كان حجم ما نقوم به يسيراً أو كبيراً .. المهم أن نبدأ في واقعنا بصناعة قيم العمل؛ لأن قلوبنا وأجسادنا لن تلامس حجارة المسجد الأقصى وأرضه المباركة إلا إذا سرنا على:" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". سنقول عن عمل ما إنه صغير، ولكن لن نقول إنه غير ذي جدوى، فالفسيلة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن تغرس قد لا تصنع شيئاً بالنسبة لمجموع الأمة، ومع هذا أمر النبي بغرسها: « إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَفِي يَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ تَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَغْرِسهَا» أخرجه أحمد (12512)، والبخاري في الأدب المفرد (479). ولكن لو أن كل أحد حاول أن يصنع شيئاً مما يدخل في دائرة المقدور عليه لرأينا عالماً من الإيجابيات والتحولات الرائعة لا يخطر على بال . لو بدأ الفرد إصلاح نفسه وعشرات الأصدقاء كيف سيكون حال شباب الأمة وفتياتها؟ لكن إذا عجز المرء عن إصلاح نفسه فكيف يحلم بالتغيير؟ من عجز عن إحياء مسجد الحي كيف يفكر في إحياء المسجد القصي ؟! هذه (150) طريقة لنصرة الأقصى، وهي غيض من فيض مما كتبه المشاركون في برنامج أول اثنين (نداء الأقصى)، وفاضت به عقولهم، وأنتجته قرائحهم، ولم ألتزم فيها بالإشارة إلى كاتبها، حيث الفكرة مكررة من أكثر من شخص، أو مجموعة من أكثر من اقتراح. فيا أيها الأصدقاء.. هذه بضاعتكم ردت إليكم، فتقبلوها بقبول حسن، واسقوها مجدداً بغيث عقولكم، وعصارة مشاعركم، لتنقلنا إلى أفق أوسع في خدمة أمتنا ونصرة قضاياها، وجزيتم خيراً من أحبة ، وبورك مسعاكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سلمان بن فهد العودة 15/5/1426هـ