السعودية.. سبعيني ثري يطلب نصف مليون ريال لتطليق زوجته الطفلة
تاريخ النشر : 2009-03-28القراءة : 591
غزة-دنيا الوطن
طلب مسن ثري في السعودية نصف مليون ريال مقابل تطليق زوجته الطفلة، بعد هروبها من منزل الزوجية، بحسب تقرير صحفي نشر السبت 28-3-2009.
وتنظر محكمة العيص التابعة للمدينة المنورة في قضية رفعتها أسرة ضد سعودي في السبعينيات من العمر، اشترط دفع نصف مليون ريال مقابل تطليق طفلتهم (13 عاما) التي هربت من عش الزوجية رافضة العودة إليه.
وقالت والدة الطفلة لصحيفة "عكاظ" السعودية إن "الرجل المسن تزوج ابنتها قبل سبعة أشهر، بعد أن أقنع أحد إخوتها، إلا أنها هربت من منزل الزوجية، ورفضت الرجوع إليه"، مشيرة إلى أن المسن لم يدفع سوى 30 ألف ريال كمهر لها، "وفوجئنا به يطلب 500 ألف حتى يلبي لها رغبتها في الطلاق، ما دفعنا إلى مقاضاته".
وأضافت أم العروس "لم يحضر الزوج سوى جلستين فقط خلال الشهر المنصرم، مما جعل القاضي يؤجل الجلسة".
ويذكر أن المسن ثري، ومتزوج من ثلاث نساء، ولديه أولاد وبنات في عمر زوجته الطفلة الهاربة.
وعلى وقع الكشف عن حالات مماثلة، ثار مؤخرا في السعودية جدل اجتماعي حول زواج الصغيرات وآثاره الاجتماعية الخطيرة.
ورضخ سعودي عجوز قبل أشهر للضغوط، وأجل زواجه من طفلة في العاشرة من عمرها لمدة 5 سنوات أمام تدخل جهات مختلفة لمنع زواجه، بعد أن تمكن من عقد قرانه عليها إثر "تحدٍّ" بينه وبين والد الفتاة في مدينة حائل.
وكانت هيئة حقوق الإنسان وجهت خطابا لإمارة المنطقة، وآخر إلى رئيس محاكم المنطقة؛ من أجل إيقاف زواج الشيخ السعودي.
وكان عددٌ من أهالي مدينة حائل طالبوا الجهات الحقوقية بالتدخل لإيقاف مثل هذه الزيجات، على غرار إيقاف زواج الأطفال الذي تم أخيرًا، حيث تدخلت جهات مختلفة لمنع زواج طفلين لم يتجاوزا الثانية عشرة من عمرهما.
[i][center]
تاريخ النشر : 2009-03-28القراءة : 591
غزة-دنيا الوطن
طلب مسن ثري في السعودية نصف مليون ريال مقابل تطليق زوجته الطفلة، بعد هروبها من منزل الزوجية، بحسب تقرير صحفي نشر السبت 28-3-2009.
وتنظر محكمة العيص التابعة للمدينة المنورة في قضية رفعتها أسرة ضد سعودي في السبعينيات من العمر، اشترط دفع نصف مليون ريال مقابل تطليق طفلتهم (13 عاما) التي هربت من عش الزوجية رافضة العودة إليه.
وقالت والدة الطفلة لصحيفة "عكاظ" السعودية إن "الرجل المسن تزوج ابنتها قبل سبعة أشهر، بعد أن أقنع أحد إخوتها، إلا أنها هربت من منزل الزوجية، ورفضت الرجوع إليه"، مشيرة إلى أن المسن لم يدفع سوى 30 ألف ريال كمهر لها، "وفوجئنا به يطلب 500 ألف حتى يلبي لها رغبتها في الطلاق، ما دفعنا إلى مقاضاته".
وأضافت أم العروس "لم يحضر الزوج سوى جلستين فقط خلال الشهر المنصرم، مما جعل القاضي يؤجل الجلسة".
ويذكر أن المسن ثري، ومتزوج من ثلاث نساء، ولديه أولاد وبنات في عمر زوجته الطفلة الهاربة.
وعلى وقع الكشف عن حالات مماثلة، ثار مؤخرا في السعودية جدل اجتماعي حول زواج الصغيرات وآثاره الاجتماعية الخطيرة.
ورضخ سعودي عجوز قبل أشهر للضغوط، وأجل زواجه من طفلة في العاشرة من عمرها لمدة 5 سنوات أمام تدخل جهات مختلفة لمنع زواجه، بعد أن تمكن من عقد قرانه عليها إثر "تحدٍّ" بينه وبين والد الفتاة في مدينة حائل.
وكانت هيئة حقوق الإنسان وجهت خطابا لإمارة المنطقة، وآخر إلى رئيس محاكم المنطقة؛ من أجل إيقاف زواج الشيخ السعودي.
وكان عددٌ من أهالي مدينة حائل طالبوا الجهات الحقوقية بالتدخل لإيقاف مثل هذه الزيجات، على غرار إيقاف زواج الأطفال الذي تم أخيرًا، حيث تدخلت جهات مختلفة لمنع زواج طفلين لم يتجاوزا الثانية عشرة من عمرهما.
[i][center]